عمرو بن بحر بن محبوب الكناني بالولاء، الليثي، أبو عثمان الجاحظ
(160 هـ / 776 م – 255 هـ / 869 م)
أديب ومفكر عربي، وأحد أعلام الأدب في العصر العباسي، ورائد من رواد المعتزلة، ورئيس فرقة "الجاحظية". وُلد وتوفي في البصرة. امتاز بسعة علمه، وبلاغة بيانه، وغزارة إنتاجه الأدبي، رغم تشوه خلقته وإصابته بالفالج في أواخر حياته.
اشتهر بتنوع مؤلفاته التي تناولت الأدب، والبيان، والفقه، واللغة، والعلوم، من أبرزها:
"البيان والتبيين"، "الحيوان"، "البخلاء"، "المحاسن والأضداد"، "فضائل الأتراك"، "القول في البغال"، "الحنين إلى الأوطان"، وغيرها من الرسائل والكتب التي أثرت المكتبة العربية.
قضى الجاحظ نحبه إثر سقوط مجلدات من الكتب عليه وهو منهمك في قراءتها، لتصبح وفاته رمزاً لعشقه للعلم.
وقد تناولت شخصيته وسيرته مؤلفات لاحقة كثيرة، منها: تقريظ الجاحظ لأبي حيان التوحيدي، وكتب دراسية حديثة مثل: الجاحظ معلم العقل والأدب لشفيق جبري، وأدب الجاحظ لحسن السندوبي.